نورث بالس
قتل ضابط من قوات حكومة دمشق إثر محاولة تسلل لها غربي حلب وسط قصف مدفعي يطال عدة مواقع ضمن منطقة “خفض التصعيد”، فيما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة محطة التنقية على الحدود السوري الأردنية تزامناً مع استنفار أمني.
وقُتل ضابط برتبة ملازم أول يوم مساء أمس، إثر محاولة تسلل لقوات دمشق على مواقع فصائل “الفتح المين” الموالية لتركيا على محور بسرطون بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وفي سياق متصل، قصف القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي البارة وبينين بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت محيط قرية الابزموا بريف حلب الغربي دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي درعا استهدف مسلحون مجهولون محطة التنقية بالقرب من بلدة الشحم بريف درعا على الحدود السورية–الأردنية بعبوة ناسفة، في المنطقة التي تنشط فيها عمليات “التهريب” من خلال العاملين لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه و بعد استهداف المحطة بعبوة ناسفة، استقدم الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى مكان المستهدف ووسط إطلاق نار في المنطقة، وسط التوتر يسود المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.