لن تنجح حكومة دمشق في إحياء “ليرتنا عزتنا”
نورث بالس
استبعد أحد الباحثين الاقتصاديين، إمكانية نجاح حكومة دمشق في إحياء مبادرتها التي أطلقت عليها “ليرتنا عزتنا” لدعم الليرة السورية، التي أثارت مخاوف التجار من مصادرة بضائعهم وإجبارهم على دفع ضرائب جديدة.
ولفت الباحث الاقتصادي، إن فرص نجاح المبادرة “معدومة”، بسبب اعتمادها على مبدأ فرض “الإتاوات”، من خلال إرسال بلاغات للتجار بمراجعة الأفرع الأمنية، وتهديدهم لإجبارهم على دفع الأموال.
وأوضح أن التجار كانوا يعتقدون في عام 2020 أن البلاد تتعرض لمؤامرة وحصار اقتصادي لذلك دعموا الليرة، لكن “هذا الشعور تلاشى الآن”.، وخاصة ما التدهور السريع في الاقتصاد وقمية الليرة.
وأشار إلى أن زيادة في الوعي المجتمعي بمناطق سيطرة حكومة دمشق، خصوصاً لدى التجار ورؤوس الأموال، بوجود فساد مستشرٍ ضمن هيكل الدولة، وتغول الحكومة ودوائرها، بالقطاع الخاص وسيطرتهم عليه.
وتوقع تجار في حلب، أن يكون التجار هدفاً لأي حملة أمنية جديدة، بعد استنزاف التجار والصناعيين الكبار وإجبارهم على دفع الإتاوات، مشيراً إلى أنهم بدأوا تصريف بضائعهم خشية ابتزازهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.