عدد ضحايا الاحتجاجات في طهران تجاوز 500 شخص
نورث بالس
تستمر الاحتجاجات الغاضبة في إيران ضد تصرفات النظام، حيث شهدت العديد من المدن الإيرانية، بينها العاصمة طهران، احتجاجات ليلية، الثلاثاء، ردد خلالها المحتجون شعارات مناوئة للنظام.
وخلال التظاهرات والمسيرات في حي سلسبيل في طهران، هتف المحتجون من الشرفات والنوافذ: “الموت للديكتاتور”. كما أغلق المحتجون الشارع الرئيسي في الحي الذي يتوسط طهران.
وفي حي طهرانبارس بالعاصمة، هتف المتظاهرون: “فقر وفساد وغلاء”، “نسير للإطاحة بالنظام”، “نقسم بدم الرفاق نقف حتى النهاية”. فيما ردد متظاهرون في محافظة غُلستان شعارات: “هذا العام هو عام الدم.. وسيسقط خامنئي”.
إلى ذلك، أعلن موقع “هرانا” لحقوق الإنسان الإيراني، بارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات التي عمّت البلاد في إيران إلى 506 قتلى، حيث نشر آخر حصيلة لقتلى الاحتجاجات الأخيرة حتى يوم الثلاثاء.
وأكد الموقع الإخباري الحقوقي أنه منذ 17 سبتمبر، بداية موجة الاحتجاجات المستمرة في إيران، قُتل 506 أشخاص، 66 منهم من قوات الأمن.
كما أعلن هرانا مقتل 69 شخصا دون سن 18 عاما، وأصبح بعض الضحايا من صغار السن أيقونات للحركة الاحتجاجية.
وتشير الإحصائيات إلى أن 161 مدينة في مختلف أنحاء إيران كانت مسرحا للاحتجاجات خلال ما يزيد عن 3 أشهر، كما تم تنظيم ما مجموعه حوالي 1200 تجمع احتجاجي في المدن والجامعات الإيرانية.
كما أفادت منظمة “نت بلاكس”، وهي منظمة غير حكومية تشرف على الإنترنت العالمي، مساء الثلاثاء، أن اتصالات الإنترنت في عاصمة محافظة كردستان إيران، سنندج وضواحيها، قد تعطلت خلال اليومين الماضيين.
يذكر أن المناطق الكردية والبلوشية في غرب وجنوب شرق إيران شهدت أوسع الاحتجاجات وسقط فيها معظم الضحايا، كما أن حصة المحافظتين من المعتقلين هي الأكبر مقارنة بالمناطق الأخرى في إيران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.