موظفو حكومة دمشق بين خيار العمل بنصف الراتب أو الترك
نورث بالس
أكد موظفون في مؤسسات حكومة دمشق، عدم جدوى استمرارهم في العمل بعدما باتت أجور المواصلات تستهلك ما يصل إلى 90% من رواتبهم الشهرية، لاسيما في مناطق لا يصلها النقل الحكومي، وسط أزمة محروقات خانقة ومستمرة رغم رفع سعر البنزين والمازوت.
ونقل موقع موالي، أن أجور المواصلات من مناطق الديماس وجديدة يابوس وعين الفيجة والقرى المحيطة بها إلى دمشق، تعادل ما بين 80% إلى 90% من راتب الموظف، بينما يحتاج من يسكن في مدينة دمشق إلى ما بين 30% و60% من راتبه للوصول إلى عمله.
وقال موظف يدفع 60 ألف ليرة سورية أجور مواصلات، من راتبه البالغ 120 ألف ليرة بعد 15 سنة خدمة، إنه اليوم “بين خيارين إما ترك العمل أو العمل بنصف راتب”.
وأوضح أحد خبراء الاقتصاد، أن دراسة الجدوى الاقتصادية لأي عمل يقوم به الإنسان البسيط تقوم على دراسة المنفعة من هذا العمل مقابل التكاليف، مشيراً إلى أن هذا “ينطبق على الراتب والعمل الحكومي وتكلفة الوصول إلى العمل والعودة منه وخاصة ضمن الظروف الحالية، وأزمة النقل وفوضى التسعير ضمن وسائط النقل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.