نورث بالس
تحدثت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن “سيناريوهات قاتمة” قد تحصل بمناطق سيطرة حكومة دمشق في سوريا فور تطبيق الولايات المتحدة، بنود قانون “مكافحة المخدرات”، معتبرة أنه تشريع مكمل لقانون “قيصر”.
وقالت الصحيفة المقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني في تقرير، إن القانون قد يؤدي إلى تشديد الرقابة على المستوردات بحجة استهداف المواد الداخلة في إنتاج المخدرات.
كما قد يزيد من صعوبة الحصول على بعض المواد الأولية في الصناعات الطبية والدوائية، فضلاً عن فقدان سلع وبضائع أساسية من الأسواق المحلية.
وتوقعت الصحيفة، أن تستهدف طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعض المنشآت الاقتصادية والخدمية في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، للاشتباه بتصنيعها المخدرات.
وأضافت: “ربما توكل المهمة في ذلك إلى إسرائيل، لتبقى حدود التصعيد المحتمل مرهونة بالوجود الروسي وردة فعله”.
وأشارت الصحيفة إلى أن القانون الأمريكي الجديد يعرقل الصادرات السورية المتجهة إلى الخارج، عبر تشديد إجراءات التفتيش على الحدود، والتسبب بتلف بعض المنتجات والبضائع.
ورجحت الصحيفة أن يكون معبر نصيب الحدودي مع الأردن على قائمة أولويات الضغط الأميركي، كما قد تشهد المعابر الحدودية مع لبنان إجراءات جديدة تجنباً للعقوبات الأميركية.
ورأت الصحيفة أن الغاية الأساسية من القانون تتمثل في تشديد الخناق على دمشق، في إطار استراتيجية هدفها الأكبر توسيع دائرة المواجهة المباشرة مع روسيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.