نورث بالس
في إطار حل تركيا للفصائل الرافضة لتقاربها مع حكومة دمشق وتسليم المنطقة للقوات الحكومية، أعلنت 7 فصائل منضوية ضمن صفوف “الفيلق الثالث”، المدعوم من تركيا، اندماجها تحت عباءة مسمى “الفرقة 50/ أحرار التوحيد”.
وضم التشكيل الجديد الموالي لتركيا وسياساتها في المنطقة كلًا من “المركزية الأولى، القوة 55، لواء الفتح، لواء 323 أحرار، الفوج الخامس، اللواء 343 ولواء السلطان عثمان”.
وتعمل تركيا منذ أعلانها على نية إجراء تقارب بين حكومة دمشق وما تسمى بـ “المعارضة” الموالية لها، على إجراء تغيير كبير في البنية العسكرية وعدد الفصائل وتقليصها، إضافة إلى التخلص من القادة والفصائل الرافضو لهذا التقارب.
وتتحج تركيا في سبيل تمر هذا المخطط، بأنها تسعى إلى تدعيم قيم “المساواة والعدالة الاجتماعية” ، ولرفع “الظلم والاضطهاد” عن السوريين، متناسية الجرائم التي ترتكبها يومياً بحقهم، حتى أنها حولتهم إلى مرتزقة.
وأتت خطوة التخلص من الفصائل بعد تسريبات لاجتماع قادة ما تسمى بـ “الجيش الوطني” مع مسؤولي الملف السوري في تركيا بولاية غازي عينتاب، نهاية تشرين الأول الماضي.
وأبرز هذه التغييرات تعيين فهيم عيسى قائدًا لـ”الفيلق الثاني” في ما يسمى بـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا وانضمام “الحمزات” و “العمشات” للفصيل في 13 من تشرين الثاني الحالي.
كما شهدت المنطقة حالة اقتتال استمرت من 10 حتى 17 من تشرين الأول الماضي، بين “الفيلق الثالث” وبين “فرقة الحمزة” (الحمزات) و”فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) بتحالفهما مع هيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.