علاقات الخارجية الأمريكية: يجب الرد بقوة على الملاحقات وأحكام الإعدام في إيران

نورث بالس

أثنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي على استمرار إدارة الرئيس جو بايدن بمحاسبة المسؤولين عما وصفته “بالعنف العشوائي” ضد الاحتجاجات في إيران.

وذكرت اللجنة من خلال حسابها على تويتر، يوم الأحد، إنه ينبغي “الرد بقوة” على تزايد وتيرة الملاحقات القضائية وتنفيذ أحكام الإعدام من جانب النظام الإيراني.

وكان قد أعلن القضاء الإيراني السبت، أن المحكمة العليا قبلت استئناف محتجين اثنين حُكم عليهما بالإعدام نتيجة أخطاء في التحقيقات المتعلقة بقضيتيهما.

وأعدمت طهران اثنين من المحتجين هذا الشهر، وهما محسن شكاري (23 عاماً) عقب اتهامه بقطع طريق رئيسي في سبتمبر، وجرح عنصر من قوات الباسيج شبه العسكرية بسكين، بجانب مجيد رضا رهنورد (23 عاماً)، الذي اتهم بطعن اثنين من قوات الباسيج حتى الموت، وجرى شنقه علناً.

من طرفها، ذكرت منظمة العفو الدولية إن السلطات الإيرانية ترمي إلى تطبيق عقوبة الإعدام على 21 شخصاً على الأقل فيما وصفتها بأنها “محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي هزت إيران”.

وشبت احتجاجات شعبية عقب مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، وهي من المنطقة الكردية في إيران، في 16 سبتمبر في طهران، عقب احتجازها من قبل “شرطة الأخلاق” لارتدائها “ملابس غير لائقة”.

وتعدّ تلك الاحتجاجات أجرأ تحد للنظام منذ ثورة 1979، وقد واجهه بالعنف والقمع مما أدى لمقتل وإصابة المئات، وبحملة اعتقالات طالت الآلاف، وصدر على إثره أحكام بالإعدام نفذت طهران منها اثنين حتى الآن مما أثار موجة إدانات غربية وحقوقية.