تهدم الأبنية مستمر في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
أعلن مجلس مدينة حلب شمالي سوريا بدء أعمال هدم بناء آيل للسقوط في حي الشعار شرقي المدينة، بسبب خطورته على المقيمين في المنطقة، وفق موقع محلي.
ونقل التقرير عن مصدر في مجلس المدينة ، إن شعبة المراقبة في مديرية خدمات “قاضي عسكر” التي يتبع حي الشعار لها، بدأت بهدم البناء المكوّن من أربعة طوابق، بالاعتماد على تقرير “لجنة السلامة العامة”، وأُسند تنفيذ أعمال الإزالة لـ”مؤسسة الإسكان العسكري بحلب”.
ويجري هدم البناء على عدة مراحل، بهدف ضمان “إجراءات السلامة”، وفقًا للمصدر، ويعدّ هذا البناء من بين 1500 أخرى، وقّع مجلس مدينة حلب على قرار يقضي بإخلائها من السكان وهدمها، اعتبارًا من تشرين الثاني الماضي، لتعرضها للتصدع وبعضها مهدم بشكل كبير.
ومنذ عودة سيطرة قوات حكومة دمشق على محافظة حلب في عام 2016، تكررت حوادث عدة لسقوط وانهيار مبانٍ سكنية خلّفت قتلى وجرحى في كثير من المرات.
وتقع معظم المباني المنهارة في الأحياء الشرقية للمدينة، بسبب تصدعها وانهيار أجزاء منها بعد القصف الكثيف الذي تلقته من قوات النظام وروسيا عندما كانت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
وفي 28 من شباط الماضي، أعلن نائب مجلس مدينة حلب، وضع 11 لجنة سلامة فرعية لكل قطاع خدمي بهدف تقييم المنشآت، ووضع تقارير فنية شاملة لـ80% من المباني التي تشكّل خطورة، بهدف معالجتها سواء بالترميم أو الإخلاء، قائلًا إن جميع هذه المناطق عشوائية، وتفتقر للأسس الهندسية المعتمدة، وبالتالي تفتقد للسلامة العامة.
وبحسب تقرير نشره معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب عام 2019، شهدت محافظة حلب أكبر نسبة دمار في سوريا، بوجود 4773 مبنى مدمرًا كليًا، و14680 مدمرًا بشكل بالغ، و16269 مدمرًا بشكل جزئي، ليبلغ مجموع المباني المتضررة 35722.
وتوزع الدمار في حلب على مختلف المدن والقرى التابعة لها، إذ يوجد في مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي، 67 مبنى مدمرًا كليًا، و26 مبنى لحق بها دمار بالغ، و103 دُمرت بشكل جزئي، ليكون مجموع المباني المتضررة 196.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.