نورث بالس
قالت الخارجية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، إن الوقت الحالي ليس المناسب لتطبيع العلاقات مع دمشق، وذلك في أحدث موقف للولايات المتحدة تجاه المباحثات التي جرت مؤخراً بين أنقرة ودمشق بوساطة روسية.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، في رده على سؤال يخص موقف واشنطن تجاه مساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وأضح برايس: “نحن لا نؤيد ترقية الدول لعلاقاتها أو التعبير عن دعمها لإعادة تأهيل الدكتاتور الوحشي بشار الأسد.”
وقال إن واشنطن تحث الدول على النظر بعناية في “سجل حقوق الإنسان الفظيع لنظام الأسد” على مدى السنوات الـ 12 الماضية.
وأعتبر برايس إن “نظام الأسد” يواصل ارتكاب “الفظائع” ضد الشعب السوري ومنع وصول المساعدات الإنسانية “المنقذة للحياة”.
وشدد أن الولايات المتحدة “تدعم حل سياسي تقوده سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ثابتًا، وسنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة. لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.