من جديد .. نقص الأدوية في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
اشتكى صيادلة في مناطق سيطرة حكومة دمشق من إيقاف شركات ومستودعات توريد الأدوية إليهم، رغم رفع أسعار الدواء قبل نحو شهر، ما تسبب بفقدان العديد من الأصناف.
وقالت صيدلانية في دمشق، إن معظم مستودعات الأدوية توقفت عن التوزيع نهاية العام الماضي تزامناً مع رفع الأسعار، بحجة الجرد السنوي، وهي مستمرة حتى اليوم بالامتناع عن توريد الدواء.
وأوضحت أن الأدوية التي شملها رفع الأسعار منتصف العام الماضي هي ذاتها المقطوعة حالياً، وتشمل أدوية المضادات الحيوية، وبعض شرابات الأطفال وأدوية معالجة الصرع والديكلوفيناك، وأنواع أخرى لمرضى الكلى والقلب والسكري والأمراض المزمنة.
وأكد صيدلاني آخر، أن المستودعات التي استمرت بالتوزيع تستغل توقف المنافسين وباتت تجبر الصيادلة على شراء أصناف قريبة انتهاء الصلاحية، أو غير مطلوبة كشرط لحصولهم على أدوية مفقودة.
من جهته، تحدث موظف توزيع في أحد مستودعات الأدوية، أن توقف التوزيع سببه صدور التسعيرة الجديدة، “غير تلك التي أعلن عنها في منتصف كانون الأول الماضي، لأن سعر الصرف تغير رسمياً وفي السوق السوداء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.