نورث بالس
أمر القضاء الإسباني، أمس الأربعاء، بوضع امرأتين في الحبس الاحتياطي بعدما أُعيدتا إلى بلدهما من شمال شرق سوريا حيث كانتا محتجزتين في مخيمات لعائلات عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وسيتم وضع لونا فرنانديث غراندي ويولاندا مارتينيث كوبوس في الحبس الاحتياطي للاشتباه بارتكابهما “جنحة الانتماء إلى منظمة إرهابية”، بحسب وثيقة قضائية أُرسلت لصحفيين بعد مثول المرأتين أمام قاض واطلعت عليها فرانس برس.
وأعيدت المرأتان ليل الاثنين على الثلاثاء إلى إسبانيا مع 13 طفلا تكفلت بهم خدمات الرعاية الاجتماعية.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن يولاندا مارتينيث كوبوس متزوجة من عضو في تنظيم داعش الإرهابي محتجز حاليا في سوريا، فيما لونا فرنانديث غراندي هي أرملة عنصر قتل في التنظيم.
ولم تتمكن الحكومة من تحديد مكان المرأة الثالثة لإعادتها إلى وطنها خلال العملية نفسها، بحسب صحيفة “إل موندو”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنه “بهذه العملية (…) تنضم إسبانيا إلى الدول الأوروبية المجاورة (ألمانيا وبلجيكا والنروج وإيرلندا والسويد وإيطاليا وفنلندا وهولندا وغيرها)” التي أعادت نساء وأطفالا من عائلات جهاديين إلى بلدانهم.
ومنذ الإعلان عن انتهاء تنيظم داعش الإرهابي في العام 2019، أصبحت إعادة نساء وأطفال التنظيم الذين انضموا إلى صفوف داعش مسألة حساسة جدا في عدة دول أوروبية وخصوصا في فرنسا
وفي واشنطن، أعربت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء عن “امتنان” الولايات المتحدة لإسبانيا على قرارها إعادة هاتين المرأتين والأطفال الـ13 إلى أراضيها، مشددة على أن سياسة إعادة أفراد عائلات الجهاديين إلى أوطانهم هي أفضل حل طويل الأمد لهذه المشكلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.