نورث بالس
قال “مركز الإمارات للسياسات”، إن الحديث عن “ترتيبات” سيشهدها الجنوب السوري في المرحلة المقبلة عاد مجدداً إلى الواجهة، بعد تداول أنباء عن مشروع لتحويل المنطقة إلى إدارة لا مركزية مع بقاء تبعيتها السياسية لحكومة دمشق.
ورأى المركز في دراسة، أن هذا الطرح قد يكون الحل، إضافة لكونه محاولة لـ”تسكين” الصراع الجيوسياسي على جنوب سوريا، ومدخلاً لتطبيق هذا النموذج في بقية أنحاء سوريا.
وأضافت الدراسة أن التحول إلى صيغة الإدارات المدنية بات “يلوح بوصفه الحل المنطقي والواقعي” للأزمة السورية، وقد يكون مخرجاً لحكومة دمشق للتخلص من التبعية لإيران وميليشيا “حزب الله”، بعد تغلغلهما في الأجهزة والمؤسسات السورية لدرجة بات من الصعب على دمشق التخلص منهما.
ورجحت الدراسة أن يوافق “بشار الأسد” على هذا الحل بعدما رفضه سابقاً، لإدراكه استحالة العودة إلى الصيغة القديمة في الحكم، وتفضيل اللامركزية عن تقسيم سوريا، مع إمكانية أن يؤدي ذلك إلى رفع العقوبات والمساهمة الدولية في إعادة الإعمار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.