نورث بالس
دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الباب التي تسيطر عليها داخل الأراضي السورية، ويأتي ذلك في غضون، رفع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا استهدافها للقوات الحكومية.
وقالت مواقع إخبارية، أن الرتل الذي يحمل عتاداً عسكرياً وناقلات جنود وذخائر، ورافقته عربات عسكرية تابعة لفرقة “السلطان مراد” الموالية لتركيا دخلت من معبر “الراعي” شمال حلب وتوجه إلى جبل عقبل بريف حلب الشرقي.
وتزامن دخول التعزيزات العسكرية التركية، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية، من طراز “بيرقدار” في أجواء الباب، وبينما دفع تركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الباب شرق حلب ، عادت إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان للتلويح بأن الهجوم البري الجديد على الأراضي السورية قد يبدأ بأي وقت.
وقتلت القوات الحكومية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي “أبو حمزة الفرنسي”، الذي يحمل الجنسية الفرنسية وأحد أعضاء تنظيم “فرقة الغرباء” المبايع لتنظيم القاعدة.
وأشارت المصادر، إلى أن “أبو حمزة الفرنسي”، متزوج ولديه 6 أبناء وسبق أن شارك في معارك ضد القوات الحكومية في جبهات ريف حماة الشمالي وسهل الغاب، ودفنوه في إحدى قرى جبل الزاوية يرجح أنها بليون وبالقرب من نقطة مراقبة للجيش التركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.