نورث بالس
شهدت مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا مظاهرات شعبية عارمة، حيث خرج أهالي وسكان كل من إعزاز وصوران واحتيملات ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، وسري كانيه/ رأس العين بريف الحسكة ومدينة كري سبي/ تل أبيض بريف الرقة، ومدينة إدلب، بمظاهرات شعبية، ضد التقارب التركي مع حكومة دمشق.
وترافقت بعض الاحتجاجات الشعبية بأعمال عنف مع السلطات والفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، كما خط محتجون شعارات على الجدران جاء أبرزها “تسقط تركيا ويسقط النظام”.
وتوالت ردود الفعل الشعبية الرافضة للمصالحة مع حكومة دمشق، فمع انتهاء اللقاء بين وزراء الدفاع روسيا تركيا وحكومة دمشق، نشر نشطاء في إدلب على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات مناهضة لتركيا والفصائل التي ارتهنت للتركي وعملت تحت عباءته بعيدا عن تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والحرية والكرامة.
وبتاريخ الـ29 من كانون الأول 2022 شهدت عدة مناطق شمال غرب سوريا، استنفاراً أمنياً، على خلفية دعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل تطالب بالخروج يوم الجمعة في مظاهرات حاشدة، رفضاً لأي حل سياسي مع دمشق، والتقارب التركي معها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.