اساتذة يحملون حكومة دمشق الواقع الاقتصادي السيء

نورث بالس

حمّل الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري، حكومة دمشق القسم الأكبر من “الواقع السيئ” في الاقتصاد السوري، “لكونها اعتمدت سياسات اقتصادية أثبتت فشلها وساهمت بشكل كبير في تراجع الإنتاج المادي لمصلحة الإنتاج الخدمي والريعي”.

وقال حزوري، إن السياسة النقدية والمصرفية قيدت حركة نقل الأموال بين المحافظات، وأضرت بالاقتصاد بمختلف فعالياته، “لأنها أدت إلى إغلاق المئات من المنشآت الصناعية وإلى هجرة رؤوس الأموال”.

وأضاف حزوري أن حكومة دمشق تصر على دعم الاحتكار على حساب المنافسة الحقيقية، وتصر أيضاً على “الجباية الجائرة” على حساب دعم الإنتاج، وتنفرد بصنع القرار الاقتصادي، وفق صحيفة موالية.

من جهته، رأى أستاذ كلية الاقتصاد في جامعة طرطوس ذو الفقار عبود، أن سوريا بحاجة إلى الأمن الاقتصادي “الذي يجعل من تدفق التجارة والاستثمار أمراً ضرورياً إضافة إلى نزاهة المسؤولين، وإنهاء الحرب وعودة المهجرين ورؤوس الأموال، وفتح الحدود للتجارة”.