NORTH PULSE NETWORK NPN

الحصار وعدم توفر وسائل التدفئة تسبب بتفشي الأمراض بين الأطفال والمسنين في الشهباء

نورث بالس

قال مسؤول في الهلال الأحمر الكردي فرع عفرين بمقاطعة الشهباء حيدر مصطفى، أن حصار حكومة دمشق وعدم توفر وسائل التدفئة تسبب في انتشار وتفاشي الكثير من الأمراض بين الأطفال والمسنين، مؤكداً من افتقاد المشفى والمنطقة للكثير من الأدوية وفرص العلاج.

وتعاني مقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا منذ أكثر من 6 أشهر من حصاراً جائر وخانق وافتقاد أبسط مستلزمات الحياة اليومية وعدم توفر وسائل.

وفي هذا السياق قال مسؤول في الهلال الأحمر الكردي حيدر مصطفى، أنه في عام 2022 والعام الجاري اشتدد الحصار على المقاطعة وحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وازدادت الأمور سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، وكان للحصار تأثيرات سلبية كثيرة منها وفاة طفلان في مدينة حلب بسبب البرد وفقدان وسائل التدفئة والأدوية.

وفي مقاطعة الشهباء آثر فقدان مادة المازوت على جميع جوانب الحياة وساهم في تفشي الأمراض داخل المخيمات والقرى بين مهجري عفرين في الشهباء وخاصةٍ بين القاطنين في المخيمات.

ولفت مصطفى، أن الحصار والأجواء الباردة كان لهما تأثير سلبي على النساء الحوامل في المنطقة، حيث أن الكثير من الحالات وردت بولادة الحوامل قبل وقتهم لما يمرون به من مضاعفات وضغوطات في الحياة اليومية، مشيراً إلى عدم توفر الحواضن بالإعداد المطلوبة كانت أبرز مشكلة تواجهها مشفى آفرين.

ولفت مصطفى، أنهم في مراكز الهلال الأحمر الكردي بالشهباء يواجهون صعوبة في تأمين أدوية للأمراض المزمنة، كما أن المنطقة تعاني من انتشار حبة اللشمانيا ومعالجتها تصعب يوماً بعد آخر.

ونوه حيدر مصطفى، إلى أنهم يطالبون مراراً وتكراراً بفك الحصار على الشهباء ومساندة مهجرين عفرين في الشهباء، وكرر نداءه للمؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية بزيارة مخيمات المهجرين وتقديم يد العون والمساعدات على كافة الأصعدة خاصة الخدمات الطبية والإغاثية.

في حين قال المهجر مصطفى شيراوي، أن حصار حكومة دمشق وقطع الطرقات ومنع دخول المواد والأدوية والمحروقات للتدفئة زاد من معاناة المهجرين، وأضاف “الدولة التركية بهجماتها والنظام السوري بحصاره يحاولون كسر إرادة الشعب والتهجير الشعب قسراً من المنطقة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.