في ذكرى هجمات سجن “الصناعة” مطالب بمحاسبة تركيا ودعم الإدارة الذاتية لمواجهة داعش
نورث بالس
طالب المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، المجتمع الدولي وكافة مؤسساته المعنية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، إلى القيام بالواجبات الملقاة على عاتقهم، من دعم للإدارة الذاتية الديمقراطية، وخاصة في ظل التهديدات التركية وقتله للمدنيين، ودعا إلى محاكمة تركيا على دعمها الواضح والصريح لتنظيم داعش الإرهابي.
مطالب المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة أتت عبر بيان في الذكرى السنوية الأولى لهجوم تنظيم داعش الإرهابي على “سجن الصناعة” في مدينة الحسكة في محاولة منه تهريب عناصره.
ونص البيان كالآتي:
“يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة ،والذي يضم المئات من معتقلي هذا التنظيم، بغية إطلاق سراحهم،وذلك محاولة منهم لإعادة إنتشارهم من جديد ورفع معنويات خلايا التنظيم في جميع مناطق تواجدهم ،وخلق حالة من الذعر والفوضى وضرب السلم والأمن المحلي، والعودة الى إرتكاب المجازر بحق أبناء مدينة الحسكة وأحيائها وكافة مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ،عبر مؤمراة تم التخطيط لها مسبقاً مع بعض الأنظمة الإقليمية وعلى رأسها النظام التركي.
وعلى إثر ذلك تدخل أبطال َوبطلات قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) وقوات الأمن الداخلي (الاسايش)،وقاموا بالتصدي للمجموعات المهاجمة، وإستطاعوا إفشال مخططهم الإجرامي بمقاومة باسلة، وبملحمة بطولية،حيث إرتقى ١٢١ مقاتلاً الى مرتبة الشرف والشهادة، وتم دحر المرتزقة المهاجمين بالتضامن والمساندة والدعم من قبل كافة مكونات مدينة الحسكة، مع أبنائهم وبناتهم من مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية والأسايش.
إننا في المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نستذكر جميع شهداء مقاومة سجن الصناعة بالحسكة وكافة شهداء الحرية والديمقراطية، مؤكدين عزمنا وإصرارنا على الإستمرار بتحقيق الإنتصارات على كافة الأصعدة، في إطار مشروعنا الديمقراطي، الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا.
وفي الوقت نفسه نناشد المجتمع الدولي وكافة مؤسساته المعنية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب،الى القيام بالواجبات الملقاة على عاتقهم، من دعم للإدارة الذاتية الديمقراطية ،وخاصة في ظل التهديدات والهجمات البربرية المتكررة التي يقوم بها النظام في تركيا عبر طائراته الحربية والمسيرة وقتله للمدنيين من أبناء مناطق الإدارة الذاتية ،كذلك الوقوف عند ماتقوم به الدولة التركية من دعم واضح ومعلن لتنظيم داعش الارهابي ومحاكمته.
وعلى الجهة الأخرى بذلت كافة مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية المعنية بلعب دورها الأخلاقي والإنساني والأمني في مكافحة الإرهاب، وخاصة فيما يتعلق بتواجد آلاف عناصر ومنظمي تنظيم داعش في المخيمات وسجون الإدارة الذاتية، ودعت الى مخرج وحل نهائي لمشكلة معتقلي التنظيم.
المجد والخلود لجميع الشهداء،
الخزي والعار لكافة أشكال العدوان الذي يستهدف أمن وسلامة شعبنا العظيم.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.