نورث بالس
كشفت وكالة “هاوار” في تقرير لها تحويل مقاطعة عفرين من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، إلى أقبية وأوكار للتعذيب والاغتصاب خلال 5 أعوام من السيطرة، وتمارس فيها أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وتقرير الوكالة جاء كالآتي:
“تستمر جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق من تبقى من السكان الأصليين في عفرين المحتلة، منذ احتلالها في 18 آذار عام 2018، والزج بهم داخل مراكز التعذيب وممارسة شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
تنتشر في مقاطعة عفرين بنواحيها وقراها العشرات من مراكز التعذيب، تمكنت وكالتنا عبر مصادرها الخاصة من توثيق وجود 26 مركز يقبع فيها 8644 مواطناً بينهم نساء ومسنونّ، ناهيك عن الأطفال.
مراكز التعذيب في مركز عفرين المحتلة
* سجن “المحكمة” يقع في المبنى القديم للمحكمة، وهو مخصص للنساء المختطفات من مختلف النواحي التابعة لمقاطعة عفرين، يديره مرتزقة “الجبهة الشامية”.
* سجن “البراد” يديره أيضاً مرتزقة “الجبهة الشامية”، وهو سجن للمواطنين المختطفين من مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، خاصة النساء منهم.
* سجن “شارع الفيلات” يقع في أحد المنازل ويديره مرتزقة “أحرار الشرقية”.
* سجن “الأشرفية”، ويقع في أحد المنازل القديمة ويحتوي أربعة غرف، اثنتان منها للمختطفين الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 50 حتى 60 شخصاً.
* سجن ” المحمودية” يديره مرتزقة فرقة “الحمزة” ويحتجز العشرات من المختطفين، وهناك غرفتان خاصتان بالنساء داخل السجن.
في نواحي عفرين
* سجن “قرية شنغيلة” يقع في منزل مواطن مهجر بناحية بلبلة، وتديره “فرقة الحمزة”.
* سجن “خريبة” في ناحية شرا، يديره مرتزقة “السلطان مراد”، تم تحويله فيما بعد إلى سجن يديره مرتزقة “الشرطة العسكرية”.
* سجن “كفر جنة” يقع في ناحية شرا، يشرف عليه مرتزقة “الجبهة الشامية”.
* سجن “ميدان إكبس” في ناحية راجو، ويديره مرتزقة “فيلق الشام” بإشراف عناصر “الاستخبارات التركية”، حيث تم بناؤه بالقرب من الحدود السورية – التركية، ويتسع لقرابة 350 حتى 400 شخص، مؤلف من عشرة غرف مغلقة بفتحات تهوية صغيرة داخلية، وينقل المختطفون بعد إجراء التحقيقات الأولية منه إلى داخل الأراضي التركية.
* سجن “المحطة” في ناحية راجو، سمي بالمحطة؛ كونه يقع ضمن محطة القطار، ويشرف عليه ويديره مرتزقة “أحرار الشرقية”، أغلب المختطفين من أهالي الناحية والبعض الآخر من أهالي القرى التابعة لناحية موباتا.
* سجن “كوران” في ناحية راجو، يقع في أحد المنازل على أطراف القرية، يشرف عليه “فيلق الشام”، ويضم أغلب المختطفين من أهالي القرية والقرى المجاورة لها.
* سجن “شيه” ويقع في ناحية شيه، يديره مرتزقة “سليمان شاه”، ويسمى بسجن “أبو عمشة” نسبة لاسم متزعم هذه المجموعة المرتزقة.
* سجن “قرمتلق” في ناحية شيه، ويديره أيضاً مرتزقة “سليمان شاه” ويقع ضمن المقر الأمني للمجموعة المرتزقة.
مدارس حوّلها الاحتلال إلى مراكز تعذيب
* سجن “أزهار عفرين” يقع في مدينة عفرين بالقرب من مشفى آفرين، يديره مرتزقة “أحرار الشرقية” ويوجد فيه عناصر من المخابرات التركية، وأغلب المختطفين من أهالي مدينة عفرين والقرى المحيطة بها.
* سجن ” مدرسة الاتحاد العربي” في مدينة عفرين، يديره مرتزقة “الجبهة الشامية”، أيضاً يحتوي على قسم خاص بالنساء، تم تحويله فيما بعد إلى مقر عسكري أيضاً.
* سجن “مدرسة الكرامة” من أقدم المدارس في عفرين المحتلة، حوّلها مرتزقة “فيلق الشام” إلى سجن، وفيه قسم خاص بالنساء.
ووفقاً لمصادر خاصة، فإن المدارس في عموم نواحي وقرى مقاطعة عفرين المحتلة تحولت بعد الاحتلال إلى سجون؛ لتعذيب المختطفين وقواعد عسكرية، ناهيك عن تدمير العشرات منها خلال العدوان.
سجون الموت المخفية
كشفت مصادر عن وجود 10 مراكز تعذيب سرية في عفرين المحتلة، تحوي مئات المواطنين المختطفين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، مشيراً إلى أن تلك السجون تعد الأسوأ صيتاً في عفرين المحتلة.
* سجن “المجلس التشريعي سابقاً” في مركز مدينة عفرين ويعرف بسجن النساء يتم فيه سجن المختطفات في قبو المبنى، وتنقل إليه كل مواطنة كردية، اختطفت من قبل الاستخبارات التركية والمرتزقة.
وحسب مصادر فإن هناك حوالي 50 مختطفة في ذلك السجن، ويطلق المتزعمون الأمنيون للمجموعات المرتزقة والاستخبارات التركية على المختطفات اسم الأمانات ومسموح قتل من10 إلى 30 منهن.
* سجن “مدرسة أمير الغباري” يقع في مدينة عفرين مقابل ساحة آزادي، يديره عناصر “الاستخبارات التركية” بالتنسيق مع عدد من قادة المرتزقة التابعين لها، يتم التحقيق فيه الحالات المتعلقة بأشخاص تعاملوا أو كانوا ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية، وهو عبارة عن قبو مغلق بشكل كامل، تمنع الزيارات أو الدخول إليه.
* سجن “مدرسة الشريعة” في مركز مدينة عفرين، يديره مرتزقة “فرقة الحمزة” حيث يضم نحو 40 مختطفاً/ـة.
* سجن “المواصلات”، يقع في مركز عفرين، ويديره مرتزقة “جيش الإسلام”، ويعد الأسوأ صيتاً، يُزج فيه المختطفون من أهالي المدينة المحتلة قبل تحويلهم إلى السجن الرئيس للمرتزقة والمعروف بسجن “المعصرة” ضمن منطقة سجو في ريف أعزاز المحتلة، وحسب مصادر فإن سجن “المواصلات” شهد الكثير من حالات القتل، كما تعرض الكثير من المختطفين فيه إلى تشوهات وإعاقات جسدية.
* سجن “ترندة” يديره عناصر الاستخبارات التركية، ويعد من أخطر مراكز التعذيب السرية.
* سجن “مؤسسة عوائل الشهداء سابقاً” في مركز مدينة عفرين، يديره مرتزقة “الأمن المركزي” غير مسموح لأي من المجموعات المرتزقة أو الشرطة العسكرية أو الكوماندوس التركي بالتدخل فيه، وهو سجن مغلق.
* سجن “معسكر كفر جنة” يقع في قرية كفر جنة بناحية شرا، يديره مرتزقة “الجبهة الشامية” الذي يودع فيه كافة مختطفيه من سكان عفرين الذين كانوا ضمن قوات الدفاع الذاتي وقوات حماية المجتمع.
* سجن “الفرقان” يديره مرتزقة “السلطان مراد” وتشرف عليه الاستخبارات التركية بشكل مباشر، يضم السجن نحو 2000 مختطف، وينقل المختطفون منه إلى داخل الأراضي التركية، وبالتحديد إلى ولايتي أورفا وديلوك.
* سجن “الباسوطة” ويعرف أيضاً بسجن “القلعة” يقع قرب مدينة عفرين، ويديره مرتزقة “فرقة الحمزة” وتشرف عليه بشكل مباشر الاستخبارات التركية، ويضم عشرات النساء.
* سجن “مبنى قوى الأمن الداخلي سابقاً” يقع في حي المحمودية يضم مئات المختطفين والمختطفات.
وتعد هذه المعلومات جزءاً من الأرقام الحقيقية لجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.