نورث بالس
رأى مركز أبحاث “المجلس الأطلسي” أن العقوبات الأمريكية على حكومة دمشق لم تعد مجدية، معتبراً أن الوقت قد حان لفرض عقوبات جديدة تقلل من المعاناة الإنسانية وتزيد الضغط الأمريكي.
وقال باحثان بمقال مشترك في المركز، إن العقوبات الأمريكية لم تدفع حكومة دمشق حتى اللحظة لتقديم تنازلات سياسية، أو الانخراط بشكل هادف بتسوية سلمية للصراع في سوريا، أو تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.
واعتبر الباحثان، أن العقوبات أدت إلى جانب الآثار المدمرة لأحد عشر عاماً من الصراع والأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور ووباء كوفيد-19، إلى تأجيج الانهيار الاقتصادي في البلاد.
ولفتا إلى أن الأطراف المستهدفة من العقوبات تتهرب من خلال أدوات متعددة، بما في ذلك تغيير اسم السفن واستخدام شركات ذات هياكل ملكية معقدة، “ما يترك المدنيين والشركات الصغيرة والمتوسطة تتحمل عبء العقوبات”.
وطالبا الولايات المتحدة بالعمل مع السوريين لمراجعة وتصحيح قوائم العقوبات لتشمل الشركات الوهمية التي تبين أنها تخدم حكومة دمشق، والتنسيق مع الشركاء في أوروبا للتحقق من المعلومات وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.