نورث بالس
اعتقل عناصر جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شابين من أنصار “حزب التحرير”، وذلك بعد مشاركتهما في مظاهرة في مدينة إدلب، تحت عنوان “النظام التركي وادواته شركاء نظام الأسد في القضاء على ثورة الشام”، وجرى اقتيادهما إلى المراكز الأمنية التابعة للهيئة.
وتجدر الإشارة، بأن المتظاهرين طالبوا الصادقين من أبنائها باستعادة القرار، والتمسك “بمبادئ الثورة”، وإسقاط حكومة دمشق، في إطار رفضهم للتقارب السوري التركي ورفضاً للمصالحات، على حساب دماء أبناء الشعب السوري.
وبتاريخ 17 كانون الثاني الجاري، خرج عشرات النساء في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، بوقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة، وندد المتظاهرون بممارستها، بعد حملة اعتقالات نفذتها هيئة تحرير الشام طالت أشخاص رافضين للمصالحة مع حكومة دمشق.
وحملت النساء لافتات كتبت عليها “أطلقوا سراح علي دلو الذي رفض المصالحات وطالب بفتح الجبهات”.. “تكميم الأفواه أسلوب اتبعه النظام المجرم ومازال هذا الأسلوب متبع في المناطق المحررة”..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.