نورث بالس
رأى مصدر متابع لتفاصيل تطورات العلاقة بين إيران وحكومة دمشق، أن مطالبة طهران، حليفتها دمشق “بثمن لإنقاذها” كما أوردت تقارير صحفية، يعد “استغلالاً، ولا يمكن تسميته إلا كذلك”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصدر (لم تسمه)، أمس السبت، قوله: “لا فرق بين تصرف إيران وتصرفات دول غربية تعدها دمشق عدوة. حتماً دمشق توقفت عند الأمر”.
وأضاف المصدر أن “دعم إيران خلال سنوات الحرب لم يكن كرمى لعيون دمشق”، موضحاً أن طهران تسعى لإيجاد نفوذ لها في العالم العربي عبر العراق وسوريا، وتريد الوصول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأشار المصدر إلى أن “المقاومة الشعبية”، التي كان من المفترض تأسيسها في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها إيران ضد القوات الأميركية من أجل إعادة حقول النفط والغاز إلى النظام، “لم تتشكل”.
واعتبر المصدر أن “ما يجري بين الحين والآخر هو قصف قواعد أميركية بقذائف صاروخية وعبر مسيرات، وهذا يحصل عندما تصل مفاوضات الملف النووي الإيراني مع الغرب إلى طريق مسدود، ويتوقف عندما تُستأنف”.
وتساءل المصدر عن كيفية رد إيران على الأنباء عن تحول دمشق نحو “الحضن العربي”، وتكثيف دول عربية علاقاتها وتحركاتها معها، وما إذا كان دمشق ستمضي في هذا التوجه، لافتاً إلى أن النفوذ الذي كرسته طهران في الأراضي السورية “ليس قليلاً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.