NORTH PULSE NETWORK NPN

غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار أصابت منشأة أسلحة إيرانية

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “ضربت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار داخل إيران منشأة متطورة؛ لإنتاج الأسلحة في هجوم تعتقد إسرائيل أنه حقق أهدافها، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات حول العملية.

 

ونفذت العملية في ساعة مبكرة من صباح الأحد من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، واستهدفت موقعاً لوزارة الدفاع في أصفهان بوسط إيران، حيث أصابت مبنى في أربع مناطق مختلفة بضربات دقيقة، بحسب المصادر.

 

وتتناقض الرواية مع المسؤولين الإيرانيين الذين قالوا إن الدفاعات الجوية الإيرانية صدت محاولة هجوم على مستودع ذخيرة؛ تسبب في أضرار طفيفة.

 

وشكل الهجوم فصلاً آخر في الصراع الطويل الأمد بين إسرائيل وإيران، حيث استخدمت إسرائيل التخريب والاغتيال وهجمات الطائرات بدون طيار لاستهداف برنامج إيران النووي وقدرات أسلحتها التقليدية، وتسليح إيران للميليشيات على طول حدود إسرائيل.

 

وقال الأشخاص، إن موقع وزارة الدفاع الذي استُهدف يوم الأحد كان منشأة لإنتاج الأسلحة. وهي تقف على الجانب الآخر من الشارع من موقع تابع لمركز أبحاث الفضاء الإيراني، والذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه لعمله في برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

 

وقال رونين سولومون، محلل استخبارات مستقل في إسرائيل، إن مركز أبحاث الفضاء يضم معهد المواد والطاقة، الذي يجري أبحاثاً يمكن استخدامها في تطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ والأقمار الصناعية واختبار المعادن للمشروع النووي.

 

وقارن الأشخاص المطلعون على المناقشات عملية صباح الأحد بغارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار من طراز كوادكوبتر العام الماضي على مواقع إنتاج الطائرات بدون طيار الإيرانية في مدينة كرمانشاه الغربية، ورداً على ذلك، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على مدينة أربيل الكردية العراقية في آذار الماضي، زاعماً أن المنطقة تضم عناصر من الموساد الذين شنوا هجوم الطائرات المسيّرة.

 

وقوبلت الضربة الإسرائيلية، التي لم تعترف بها قيادة الدولة علناً، بالترحيب في أوكرانيا، حيث يقول المسؤولون الأميركيون إن روسيا استخدمت طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لمهاجمة البنية التحتية المدنية. استدعت إيران يوم الإثنين القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا في طهران؛ بسبب تغريدة لأحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.