نورث بالس
توقع مركز “جسور للدراسات”، أن يشهد الملف السوري خلال العام الحالي، نشاطاً أكبر من الدول الغربية، التي قد تتجه إلى إعادة هيكلة ما تسمى بـ “المعارضة السورية” وتهيئة الظروف لبدائل، في حال تعطيل روسيا مسار اللجنة الدستورية.
ورجح المركز في تقرير بعنوان: “استشراف المشهد السوري عام 2023″، أن تزيد إسرائيل من التنسيق مع الولايات المتحدة من نوعية ونطاق الضربات الجوية ضد الميليشيات الإيرانية وقوات حكومة دمشق، للحيلولة دون تأسيس إيران منظومة دفاع جوي جنوب سوريا.
وأشار التقرير إلى احتمالية تشديد العقوبات المفروضة على حكومة دمشق، وفرض مزيد من العراقيل الاقتصادية والسياسية على الدول الساعية لتطبيع العلاقات معه.
ولفت التقرير إلى إمكانية استمرار حالة الجمود العسكري، لعدم وجود مؤشرات انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار بين الفصائل الموالية لتركيا وكل من حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية.
واستبعد التقرير أن تتجه الأزمة الاقتصادية إلى أي حل أو انخفاض حدتها، رغم توقع زيادة إيران حجم الإمدادات النفطية لدمشق، على أن يستقر سعر صرف الليرة قرب مستويات 6500 للدولار الواحد، مع استمرار عجز القدرة الشرائية لدى السكان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.