نورث بالس
شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مظاهرات غاضبة في عدة مدن وقرى ومخيمات بريف إدلب، حيث خرج أهالي مدينة إدلب وبلدة سرمين وقرية عرب سعيد ومخيمات دير حسان وأطمة، تحت شعار ” لا للمصالحة مع النظام الكيماوي”، تنديداً بالتقارب أنقرة ودمشق.
وطالي المتظاهرون بفتح الجبهات وإسقاط حكومة دمشق، حيث حمل المحتجون لافتات كتبت عليها: “السكوت عن المصالحة انتحار مؤجل”.. ” المصالحة تعني العودة إلى حياة الذل”.. لا للمصالحة مع النظام الكيماوي”..” يسقط نظام الأسد”.
ورصد في 27 كانون الثاني الفائت، خروج العشرات من أهالي جبل السماق بريف إدلب الغربي، بوقفة احتجاجية سلمية، تحت شعار “رفض للمصالحة وتأكيداً على ثوابت الثورة السورية”.
وحمل المحتجون لافتات كتبت عليها: “لا يصالح النظام الأسدي الكاذب والقاتل إلا كاذب وقاتل” و”فانظر يا من تخطب حضن الأسد الدافي ماذا أنت فاعل؟”، و “راهن النظام على تفريقنا نحلاً وشعوباً وقبائل” و”هذه وحدتنا الوطنية تفقأ عين كل أسدي قاتل”، و “لا يوافق على تسليم النظام طريق الـ M4 إلا عميل أو إرهابي أو ضفدع ابن ثور”، و”إلى من يهمه الأمر كلنا أحفاد سلطان باشا الأطرش رضي من رضي ورغم أنف المعتدي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.