الواقع الخدمي والصحي المزري يجبر قاطني مخيم الركبان للخروج نحو مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
تردي الواقع الخدمي والإنساني والصحي في مخيم الركبان أجبرت 6 عوائل (نحو 20 شخصاً) من مغادرة المخيم، باتجاه مناطق حكومة دمشق منذ بداية العام الحالي.
وقال رئيس “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، إن “ثلاث عوائل غادرت من بينها عائلة لديها مريض يعاني من مرض “الغرغرينا”، بهدف التوجه إلى مناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج اللازم، نتيجة غياب الخدمات الطبية في المخيم.”
وأكد أن الوضع الإنساني في “الركبان” لا يزال سيئاً، وهذا ما يدفع العوائل للمغادرة إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، مشيراً إلى أن عدد قاطني المخيم انخفض إلى 2700 شخص.
ولفت إلى أن المخيم يعاني من نقص الدواء، وغلاء أسعار السلع الأساسية، دون وجود فرص عمل تستطيع من خلالها العوائل تأمين لقمة العيش، إضافة إلى تأخر وصول المساعدات من المنظمات الإنسانية أو التحالف الدولي.
ويرفض غالبية قاطني مخيم الركبان العودة إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، خشية الاعتقال أو التعرض للإخفاء القسري والتعذيب على يد أجهزة النظام الأمنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.