دراسة تظهر تراجع قدرة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
نورث بالس
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن “مشروع مكافحة الإرهاب” الأمريكي، أن الخسائر التي سببتها عمليات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2022، تشكّل نحو 47% فقط من إجمالي الخسائر التي أوقعتها عمليات التنظيم في عام 2021.
ولفتت الدراسة إلى أن خلايا التنظيم المنتشرة في البادية السورية، رُفدت بدفعة جديدة من المجندين الشباب، مشيرة إلى أن هذه المنطقة “كانت لفترة طويلة بمنزلة مركز تدريب للمجندين الجدد بالنسبة للتنظيم، وخاصة الأطفال”.
وأوضحت أنها اعتمدت على صور نشرتها معرفات التنظيم لعناصر في سوريا خلال بيعتهم لزعيمه الجديد أبو الحسين القرشي، ظهر فيها عناصر يبدو على أجسامهم أنهم أطفال ومراهقون، فيما ظهرت ملامح جغرافية عن منطقة البادية السورية.
من جهته، رأى باحث مختص بشؤون الجماعات الجهادية، أن الأرقام تدل على تراجع قدرة التنظيم على شن هجمات، مشيراً إلى أنه لا يجب التسرع باستنتاج أن التنظيم يعاني نقصاً في التمويل والتجنيد.
وقال، إن “التنظيم يعمل الآن على عمليات الجباية وجني الأموال بطرق مختلفة، كما أنه لا يزال يملك شبكة تجنيد لا يجب الاستهانة بها”، معتبراً أن تراجع الهجمات يدل على نجاح التحالف الدولي وحلفائه على الأرض في تضييق المساحة التي يتحرك فيها التنظيم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.