NORTH PULSE NETWORK NPN

مساعدات طبية ومحروقات تصل الشبهاء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية مقدمة من الإدارة الذاتية

نورث بالس

 

دخل فريق طبي من الهلال الأحمر الكردي إلى منطقة الشهباء شمال حلب لمساعدة المتضررين من الزلزال، بعد منعه أيام من قبل حكومة دمشق.

 

ويتواجد في منطقة الشهباء أكثر من 3000 عائلة نازخة، نتيجة تضرر مساكنهم بفعل الزلزال.

 

بالتوازي مع ذلك، تم الاتفاق على دخول 100 صهريج من المحروقات، ستوزع منها 40 صهريج في الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود، و60 شاحنة في أحياء خاضعة لسيطرة حكومة دمشق.

 

وتجمعت عشرات الشاحنات والصهاريج، عند معبر التايهة في ريف منبج شرقي حلب، بعد وقوع كارثة الزلزال المدمر، استعدادا لإيصال المساعدات، في ظل رفض النظام وإملاء شروط لدخولها.

 

ورفض حكومة دمشق في 13 شباط دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه، بعد ساعات من انتظار القوافل الإنسانية وكوادرها من سوريين وأجانب.

 

وتتألف القافلة من 5 شاحنات وسيارتي إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية.

 

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن دمشق اشترطت بأن تسلم المساعدات له، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما رفض الهلال الأحمر الكردي، تسليم المساعدات لجهة عسكرية، خوفا من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.

 

كما اشترطت دمسق دخول 70 صهريج من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريج للمناطق المنكوبة بحلب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.