نورث بالس
أكدت منظمات سورية، ضرورة عدم التهاون نهائياً مع الانتهاكات التي ارتكبها حكومة دمشق وتركيا وغيرها من الأطراف في إشارة إلى تركيا والفصائل الموالية لها، وألا تكون الكارثة الإنسانية التي حلت نتيجة الزلزال في سوريا “وسيلة للاستثمار السياسي”.
ودعت المنظمات في بيان مشترك، إلى “الأخذ بعين الاعتبار التاريخ الطويل لتسييس المساعدات من قبل حكومة دمشق، مشددة على ضرورة “ألا تعطيه الكارثة الإنسانية فرصة للإفلات من العقاب، ولتهاون المجتمع الدولي مع جرائمه بحجة الوصول للمحتاجين”.
وأشار البيان إلى أن نهب حكومة دمشق والأطراف الأخرى للمساعدات الأممية والدولية مثبت في عدد كبير من التقارير الحقوقية الدولية والمحلية.
وأوضح البيان أن بشار الأسد “تأخر ثمانية أيام قبل أن يعلن عن السماح باستخدام المعابر الحدودية مما لا يترك مجالاً للشك أن الغرض هو الاستثمار السياسي في كارثة إنسانية”.
وأكد البيان أن “لا يكترث بحياة ومعاناة السوريين في المناطق التي يسيطر عليها أو في المناطق الخارجة عن سيطرته، ويستثمر الاتصالات المتعلقة بتسيير المساعدات لإعادة العلاقات السياسية معه”، وأنه يتخذ السوريين “رهائن يبتز المجتمع الدولي من خلال معاناتهم، وجاء الزلزال ليقدم له فرصة ابتزاز جديدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.