نتنياهو: العمل العسكري ضد إيران أصعب كلما طال انتظاره
نورث بالس
قالت صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية ” قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر هارتوغ للأمن القومي في تل أبيب إن التهديد العسكري الموثوق به هو أفضل طريقة لردع طموحات إيران النووية، ولكن يصبح من الصعب القيام بذلك كلما طال انتظاره.
وقال نتنياهو: “الشيء الوحيد الذي منع بشكل موثوق الدول المارقة من تطوير أسلحة نووية هو تهديد عسكري موثوق به أو عمل عسكري ذي مصداقية”.
وأضاف “يمكنك أن تقرن ذلك بعقوبات اقتصادية خانقة، لكن هذا ليس شرطا كافيا. الشرط الضروري، والشرط الكافي في كثير من الأحيان، هو عمل عسكري ذي مصداقية”.
وتاريخياً، تم إحباط طموحات العراق وسوريا النووية من قبل القوة العسكرية الإسرائيلية، كما قال نتنياهو ، حيث أشار إلى الضربة الإسرائيلية عام 1981 ضد مفاعل أوزيراك النووي وضربة عام 2007 ضد مفاعل نووي مشتبه به في سوريا.
وقال نتنياهو إن ليبيا تخلت عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية خوفا من ضربة أميركية، بينما سعت كوريا الشمالية بلا هوادة إلى تحقيق طموحاتها النووية.
وأوضح نتنياهو أن طهران علقت برنامجها النووي بعد حرب الخليج خوفا من أن تغزو الولايات المتحدة بلادها عندما دخلت العراق. في تلك المرحلة تحول إلى برنامج سري.
وقال نتنياهو إن حتى قدرة القوى العالمية الست على توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 مع طهران كانت تستند إلى تهديد عسكري إسرائيلي ذي مصداقية.
تحدث نتنياهو بعد أيام فقط من ظهور التقارير بأن إيران زادت تخصيب اليورانيوم إلى 84٪، ولم يتبق سوى فجوة صغيرة قبل أن تصل إلى 90٪ من إنتاج الأسلحة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.