نورث بالس
نفى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد، “بشكل قاطع” أن تكون العقوبات المفروضة على دمسق قد عرقلت وصول المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال المدمر.
وقال أحمد، لصحيفة “الشرق الأوسط”: “لقد كنت وزيراً للعقوبات، وتأكدنا من أن كل عقوبة يتم فرضها في أي مكان تتيح (استثناءات) إنسانية”، وأضاف: “من الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية؟ إنها روسيا ودمشق”.
ودعا أحمد إلى فتح معابر حدودية جديدة لإيصال المساعدات، مؤكداً أن بلاده “كافحت طويلاً وبشدة لوصول (المساعدات) إلى سوريا عبر قنوات أخرى غير القناة الوحيدة المفتوحة في الشمال الغربي (في إشارة إلى معبر باب الهوى). ونقوم بحملة مستمرة في الأمم المتحدة من أجل ذلك”.
وأشار الوزير البريطاني، إلى أن بلاده قدمت “تمويلاً ودعماً إضافيين لسوريا في إطار عملية لا تزال جارية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.