مثقفون وأكاديميون أتراك: مشاكل تركيا كالجبال ونظام الرجل الواحد فكك البلاد
نورث بالس
قال كتاب وصحفيون وأكاديميون وحقوقيون وأطباء أتراك، إن المشاكل في تركيا “تتراكم كالجبال”، وأكدوا أن “نظام الرجل الواحد غير قادر على إخراج البلاد من التفكك الذي سببه”.
وبمناسبة مرور 72 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أصدر 805 من كبار الكتاب والصحفيين والأكاديميين والحقوقيين والأطباء في تركيا بياناً يدعو لانتشال البلاد من “قاع الحضيض الذي أوصلها إليه نظام رجب طيب أردوغان الفردي”.
وطالب البيان بالانتقال من الاستبداد إلى المشاركة، وأضاف: “من الواضح بشكل قاطع أن نظام الرجل الواحد غير قادر على إخراج البلاد من التفكك الذي سببه ولا يمكنه اختراع سيناريو جديد فقد أثبت رد الفعل العدواني للنظام على دعاوى الإصلاح أنه لا يسعى إلا لخداع وتضليل الناس”.
وأكد الموقعون أنه “لا يمكن لأي خطاب إصلاحي أن يكون مقنعاً أو يحل أياً من مشاكل تركيا الملحة قبل اتخاذ الخطوات التالية:
– إعلان عفو عادل يشمل السجناء السياسيين بشكل خاص بدلاً من الإفراج التمييزي والمزاجي والمتقطع.
– إطلاق سراح الكتاب والسياسيين المعارضين المحتجزين في تحد لأحكام المحكمة الدستورية التركية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
– ضمان استقلالية المحاكم عن الحكومة ونزاهتها وإعادة تنظيم مجلس القضاة والمدعين العامين.
– استعادة حقوق آلاف المواطنين الذين طردوا من وظائفهم دون محاكمة عادلة.
– إعادة أكثر من 80 رئيس بلدية منتخبين ويمثلون الملايين ممن عزلتهم الحكومة بشكل غير قانوني إلى مناصبهم.
– وضع حد للانتهاكات لحقوق المرأة وضرورة دخول الحقوق المتساوية بين الجنسين حيز التطبيق.
– منع نهب الموارد الطبيعية وتدمير البيئة.
– توفير الدولة احتياجات الناس الأساسية كالصحة والسكن والتعليم والطبابة وتغطية ذلك من خلال المخصصات المناسبة في الميزانية.
– أن يتساوى كل من يعيش في هذا البلد بغض النظر عن الهوية والآراء وأسلوب الحياة سواء أمام القانون أو في المجال الاجتماعي.
– حماية آليات المشاركة الديمقراطية حتى يتمكن جميع المواطنين من التعبير عن أنفسهم بحرية.
وأكد البيان أن “لا حل في تركيا حيث تتراكم المشاكل كالجبال سوى بتفعيل المشاركة الديمقراطية وإعادة إحياء الأمل في المستقبل حتى تعود بلادنا إلى مستوى الأرض ثانية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.