بعد اشتباكات … انسحاب مجموعة محلية تابعة لحكومة دمشق من درعا

نورث بالس

انسحبت مجموعات محلية موالية لحكومة دمشق من بلدة أم المياذن شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع “اللواء الثامن” التابع لفرع الأمن العسكري، أسفرت عن قتيل وجريحين.

وقالت شبكات محلية إن الاشتباكات الأخيرة تأتي في سياق التوتر الذي شهدته المنطقة قبل يومين، على خلفية اتهامات وجهتها قيادة “اللواء الثامن”، إلى كل من القياديين المحليين فايز الراضي وإسماعيل القداح، بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات لصالح حكومة دمشق.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون في أثناء الاشتباكات، ما أسفر عن احتراق أحد المنازل في أم المياذن، وسط مناشدات أطلقها السكان لإيقاف الاشتباكات.

وكانت مجموعات من “اللواء الثامن” شنت عملية دهم على منازل عدة في بلدة أم المياذن، الاثنين، اندلعت خلالها اشتباكات مع مجموعة القداح.

وأسفرت عن احتجاز 15 عنصراً منها، وذلك بعد ساعات من اشتباكات أخرى أسفرت عن قتيل من مجموعة الراضي.