بعد مقتل آلاف السوريين الضمير الدولي يصحى من غفوته
نورث بالس
بعد أن فقد آلاف السوريين حياتهم وبقاء الآلاف بدون مأوى بسبب الزلزال نتيجة نقص المعدات والمساعدات تظهر مؤخراً ردود تشير بأنه كان يتوجب على الدول عدم انتظار موافقة حكومة دمشق لإدخال المساعدات.
وقال خبراء قانونيون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن تأخر الأمم المتحدة بتقديم المساعدات المنقذة لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، للحصول على إذن بالدخول من حكومة أو مجلس الأمن الدولي، “كان غير ضروري”.
وأجمع أكثر من عشرة خبراء قانونين، بينهم محامون بارزون وأساتذة وقضاة متقاعدون عملوا في محكمة العدل الدولية ومسؤولون أمميون سابقون، أنه كان من الممكن منع الوفيات في شمال غربي سوريا، لو استخدمت الأمم المتحدة تفسيراً مختلفاً للقانون الدولي يسمح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة عبر الحدود بعد الزلزال.
وقالت باحثة الشؤون السورية في منظمة “هيومن رايتس ووتش” سارة كيالي: “ما يهم من حيث الاستجابة للزلزال هو الوقت وسرعة الاستجابة. وقد وقفت الأمم المتحدة هناك مشلولة تماماً”.
من جانبه، أوضح المستشار الخاص للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ماركو ساسولي، أن اتفاقيات جنيف، وسوريا طرف فيها، توفر إطاراً للأمم المتحدة لتقديم المساعدات دون الحاجة إلى إذن دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.