لتوغل حكومة دمشق داخل المنظمات .. المساعدات لم تصل للمتضررين
نورث بالس
كشفت مصادر أن أحد أسباب عدم حصول المتضررين والنازحين على المساعدات بعد المنع التركي والفصائل الموالية لها هو توغل حكومة دمشق داخل المنظمات.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن الزلزال الأخير كشف عن مدى توغل حكومة دمشق في المنظمات الأممية، وعمل مقربين من “بشار الأسد” وعائلته في مكاتب الإغاثة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء إغاثة وناشطين أن التباطؤ في إيصال المساعدات الدولية إلى مناطق سيطرة القوات التركية بعد الزلزال “برهنَ على سلوك منتظم تتبعه نظام حكومة دمشق في استخدام المساعدات وسيلة لإجبار الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على تقديم تنازلات تعود بالنفع على دمشق وشركائها”.
وقال 4 أشخاص مطلعين على ملف الإغاثة إن ابنة حسام لوقا، رئيس المديرية العامة للمخابرات السورية المُعاقب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، تعمل في مكتب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة في دمشق.
بالمقابل، قال متحدث باسم الوكالة للصحيفة (لم تسمه)، إن الأمم المتحدة لا تكشف معلومات شخصية عن موظفيها، لكن “جميع الموظفين يُعينون وفقاً لإجراءات توظيف صارمة”.
وبحسب “فايننشال تايمز” فإن سوابق التوظيف تشير إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة حكومة دمشق سمحت بتوظيف أقارب لبعض رموز مواليه في صفوفها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.