نورث بالس
تستثمر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا معاناة متضرري الزلزال وتنشأ مخيمات وهمية في سبيل الحصول على المساعدات المقدمة للمتضررين.
وتشهد مدينة عفرين فلتان أمني وعمليات نصب واحتيال على الجهات الدولية بإنشاء مخيمات زائفة، منذ وقوع الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط/فبراير 2023، للسيطرة على المساعدات المرسلة لمتضرري الزلزال في عفرين وجنديرس.
وأفاد مصةدر، بأن جهاز الأمن العام التابع لتنظيم هيئة تحرير الشام قام بنصب أكثر من 100 خيمة قرب مقر فصيل “جيش الإسلام” سابقاً مقابل دوار كاوا، بهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من السلل الإغاثية.
وكان قد تداول نشطاء مقربون من الفصائل الموالية لتركيا مقاطع فيديو مصورة، تظهر فيها قيام الفصائل واللجان المشكلة من قبلها بإزالة الخيام في ناحية جنديرس بريف عفرين، ذلك بعد تسجيل فيديوهات تمثيلية للجهات الدولية حول إيصال المساعدات إلى مستحقيها من متضرري الزلزال.
حيث تستغل المنظمات الإنسانية أوضاع المتضررين والمنكوبين من الزلزال، وتسرق المساعدات ولا سيما أنه لازال هنالك العشرات من العائلات في العراء وبدون مأوى في قرى ناحية جنديرس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.