نورث بالس
قال غوتيريش في بيان تزامناً مع اقتراب الذكرى 12 لـ”اندلاع الحرب في سوريا”، إن الخطوات المتبادلة والقابلة للتحقق بشأن مجموعة شاملة من القضايا المحددة في قرار مجلس الأمن 2254 يمكن أن تفتح الطريق نحو السلام المستدام.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالاستفادة من الزخم الحاصل في ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعد الزلزال، للتحرك من أجل السلام في هذا البلد.
وأعرب غوتيريش عن قناعته بأن الوقت قد حان للعمل بصورة موحدة لتأمين وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا، وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع الالتزام القوي بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن قضية الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لعشرات آلاف السوريين، ستظل عقبة أمام السلام طالما لم يتم حلها”، وشدد على أن “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب إذا أردنا تأمين مسار سلام مستدام”.
وكرر غوتيريش دعوته إلى إنشاء هيئة دولية جديدة معنية بتوضيح مصير وأماكن المفقودين في سوريا.
وأكد غوتيريش أهمية استمرار المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا لمدة عام، وتعزيز جهود التعافي المبكر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.