عائدون لسوريا يعبرون عن خيبة أملهم لسوء الأحوال المعيشية
نورث بالس
أعرب سوريون عادوا مؤخراً من الأردن إلى بلادهم، عن خيبة أملهم من سوء الأحوال المعيشية التي تمر بها مناطق حكومة دمشق.
ونقل موقع “بي بي سي”، عن سورية عادت من الأردن إلى محافظة درعا جنوب البلاد، أنها فوجئت بأن منزلها تحول إلى أكوام من الحجارة، في ظل غياب مقومات الحياة من الماء والكهرباء والغذاء، مشيرة إلى أن الخدمات في الأردن، أفضل بكثير مما وجدته في سوريا.
وقالت السورية إنها اضطرت إلى النزوح لمدينة أخرى، لتجتمع مع عائلتها، والخوف ينتابها من التبعات الأمنية والقصف المستمر من قبل قوات دمشق لبعض المناطق، لتتحول من لاجئة إلى نازحة داخل بلدها.
من جهته، قال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن مشعل الفايز، إن المفوضية في الوقت الحالي لا تدعم أي برامج أو أنشطة للعودة الطوعية إلى سوريا، “نظراً للظروف الراهنة في الداخل السوري”، موضحاً أن بعض اللاجئين يقررون العودة طوعاً.
وكانت اللجنة الدولية المستقلة بشأن سوريا، أكدت في تقرير صدر الاثنين الماضي، أن ظروف العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم لا تزال غير قائمة، مشيرة إلى “اعتقال بعض السوريين بشكل تعسفي أو منعهم من الوصول إلى منازلهم عند عودتهم إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.