نورث بالس
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في الذكرى الثانية عشرة للأزمة السورية، مقتل أكثر من 230224 مدنياً في سوريا، بينهم 30007 طفلاً و16319 سيدة (أنثى بالغة).
وقالت أن معظمهم على قتلوا على يد قوات حكومة دمشق والقوات الروسية، منذ آذار 2011، بينهم 15272 قضوا تحت التعذيب.
بينما ما يزال أكثر من 5 آلاف طفل آخرين معتقلين أو مختفين قسرياً على يد قوات دمشق، وتشريد قرابة 14 مليون سوري منذ آذار 2011 وحتى آذار 2023.
وقالت الشبكة في تقريرها، إنه قتل 201055 بينهم 22981 طفلاً سورياً، و11976 سيدة على يد على يد القوات الحكومية، فيما قتلت القوات الروسية 6950 بينهم 2048 طفلاً، و977 سيدة، بينما “هيئة تحرير الشام” 517 شخصاً، والحزب الإسلامي التركستاني 4 مدنيين.
وبحسب التقرير فقد قتلت جميع فصائل الموالية لتركيا “الجيش الوطني” 4206 شخصاً، في حين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قتلت 1420 شخصاً، وسجل التقرير مقتل 3051 شخصاً على يد قوات التحالف الدولي و7967 على يد جهات أخرى.
وعرض التقرير المؤشر التراكمي لحصيلة الضحايا، وتوزع الحصيلة على مدى السنوات الـ 12 الماضية، وأظهر تحليل البيانات أن 91% من الضحايا قد قتلوا على يد قوات حكومة دمشق وحلفائها، كما أن قرابة 56 % من الضحايا قد قتلوا في العامين الثاني والثالث على اندلاع الأزمة.
لافتاً إلى أن قرابة 52 % من حصيلة الضحايا المدنيين قد قتلوا في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.