نورث بالس
أوصت “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن بتطبيق استراتيجية تهدف إلى وقف “السرقة الروتينية” للمساعدات الإنسانية في سوريا من قبل حكومة دمشق، لتحقيق مكاسبه الخاصة.
وقالت المؤسسة في تقرير، إن واشنطن لا تمارس دوراً حاسماً في تقرير وجهة المساعدات وطرق إيصالها إلى الشعب السوري، بخلاف روسيا، مؤكدة ضرورة منع دمشق من استخدامها لملء خزائنه وتمويل قواته العسكرية.
ودعا التقرير، الإدارة الأمريكية إلى تحديد المشكلة علناً ومنع إرسال المساعدات إلى سوريا ما لم تتوقف دمشق عن الاستيلاء عليها، إضافة إلى التنسيق مع الحلفاء لمنع تحويل المساعدات والاستفادة من دورهم للمطالبة بإصلاحات محددة.
كما شدد التقرير على ضرورة إحياء الرقابة داخل الأمم المتحدة وإصلاح عمليات المساعدة في سوريا، وإعادة التفاوض بشأن شروط علاقة وكالات الأمم المتحدة بدمشق، ودعوة الكونغرس إلى وضع شروط تدفق المساعدات، لوقف سرقتها من قبل الأسد.
ورأت المؤسسة أن تهديد روسيا بوقف المساعدات يفرض على الأمم المتحدة إعادة التفاوض بشأن قواعد العمليات الإنسانية مع حكومة دمشق، “الذي يحتفظ بامتيازات السيادة رغم أن سوريا دولة فاشلة”، مطالبة الدول المانحة بإنشاء “قناة مساعدة موازية لا تعتمد على تفويض الأمم المتحدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.