حكومة دمشق تستغل الزلزال

نورث بالس

تحاول حكومة دمشق خلط الأوراق بعد الزلزال وخاصة من ناحية التدمير الحاصل في البلاد ولهذا ترفع قيمة الخسائر الناجمة عن الزلزال.

ورأى الباحث الاقتصادي زكي محشي، أن تقديرات بشار الأسد، لخسائر سوريا جراء الزلزال بنحو 50 مليار دولار “مبالغ بها، وناتجة عن عدم وجود تقييم علمي كامل للمناطق المتضررة، بسبب وقوع بعضها خارج مناطق نفوذه”.

وقال محشي إن دمشق تتبع سياسة “الخلط المقصود” بين أضرار الزلزال وما دمرته الأعمال الحربية، خصوصاً في مدينة حلب، بهدف تشكيل “مظلة لجذب أموال” من المحيط العربي، في ظل حركة التطبيع التي تشهدها المنطقة مع دمشق.

من جهته، أكد مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” كرم شعار، أن الادعاء أن تكلفة أضرار الزلزال في سوريا تصل إلى 50 مليار دولار، “رقم لا يمكن تصديقه”، وفق موقع “عنب بلدي”.

ولفت شعار، إلى أن تقرير البنك الدولي الأولي، قدر حجم الأضرار في تركيا بنحو 34 مليار دولار، وفي سوريا بنحو 5.1 مليار.

موضحاً أن تقديرات حكومة دمشق أكبر من الرقمين مجتمعين “رغم أن الأضرار في منطقة نفوذه، أقل بثلاثة أضعاف من شمال غربي سوريا.