نورث بالس
أغلقت تركيا بوابتها الحدودية أمام المرضى السوريين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال وغرب سوريا، حيث بات أكثر من 2000 مريض بالسرطان مهددة بالموت.
وارتفعت حدة التكهنات حول حياتهم بشكل فعلي نتيجة فقدان العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية، وغلاء تكاليف العلاج المناعي في شمال غربي سوريا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن أحد المسؤولين في إدلب الخاضعة للسيطرة التركية، إن نحو 3300 مصاب بالسرطان يعانون صعوبة بالغة في تأمين العلاج الكافي بسبب النقص الحاد في الجرعات والأجهزة الطبية، وبخاصة الشعاعية.
وأغلقت تركيا معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وحرم المرضى من تلقي العلاج بالمجان منذ كارثة الزلزال.
لافتاً إلى أن نحو 1200 مصاب بالسرطان مُنعوا من الدخول إلى المستشفيات التركية، ونحو 400 من المرضى عادوا من تركيا بسبب توقف العلاج بعد الزلزال.
وقال المسؤول الصحي أنه تم اكتشاف أكثر من 1000 حالة جديدة بمرض السرطان بينهم أطفال ونساء في إدلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.