NORTH PULSE NETWORK NPN

التطبيع مع دمشق لن تخرجها من أزمتها .. ملفات تمنع ذلك

نورث بالس

 

رأى مرتقبون للشان السوري أن الانفتاح العربي على حكومة دمشق لن تخرجها من أزمتها الاقتصادية التي تعيش فيها، فهناك الكثير من الملفات التي يتوجب حلها ملف المعتقلين وتجارة المخدرات.

 

وتقول الكثير من الجهات، إن الانفتاح لن يؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية للسوريين، وبالتالي ستعود الضغوط على السلطة من الداخل من أجل انفتاح سياسي.

 

واستبعدوا، أن يتطور الانفتاح العربي على دمشق إلى “خطوة اقتصادية أبعد من المساعدات الإنسانية ومن بعض الاستثمارات العقارية، دون خطوة سياسية داخلية سورية تؤسس لرفع العقوبات ولو جزئياً، عن ملفات إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي”.

 

فيما تأمل البعض بتحقيق شيء جديد في ملف المعتقلين وبعض الميادين الصغيرة التي ستساعد السوريين على البقاء على قيد الحياة، وربما بعض التحسن في مستوى المعيشة والخدمات الأساسية والبنية التحتية.

 

وهناك الكثير من الملفات التي يتوجب على دمشق حلها لتكون قادرة على العمل وفق شروط التطبيع والمزيد من التعاون الأمني وخصوصاً في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

 

وتسعى حكومة دمشق، إلى استخدام ملف اللاجئين السوريين للمساومة، ولن يعيدهم دون شرعنته دولياً من جهة، ورفع العقوبات وتقديم مساعدات مادية كبيرة له من جهة أخرى.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.