“الفرقة الرابعة” تدمر المدارس في ريف حمص
نورث بالس
دون معرفة الأسباب ومنذ أكثر من أسبوعين تواظب “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات حكومة دمشق بدهم عدد من المدارس في بريف حمص الشمال وتمنع المواطنين من الاقتراب.
وتعاني مدن وبلدات ريف حمص الشمالي نقصًا بالأبنية المدرسية بسبب تأخر حكومة دمشق عن إعادة ترميم هذه المدارس.
وأفاد مصدر إخباري، أنه منذ أكثر من 15 يومًا بدأت عدة آليات بهدم مدارس في الرستن بريف حمص الشمالي، مضيفًا أن عناصر يتبعون لـ”الفرقة الرابعة” يرافقون هذه الآليات، ويمنعون أي أحد من الاقتراب من أعمال الهدم.
وشمل الهدم مدارس “محمد سعيد أيوب، الصناعة، مصطفى الحاج علي، 16 تشرين، قاسم فرزات، عبد القادر طلاس ومدرسة الأولى للبنات”.
ولم توافق بلدية مدينة الرستن على قرار هدم أي مدرسة، إنما تجري أعمال الهدم برغبة “الفرقة الرابعة”، دون أن يستطع رئيس البلدية، القيام بأي إجراء لوقف الهدم.
وحسب بعض الموظفين فأن الأبنية التي تعرضت للهدم كان من الممكن إعادة ترميمها، مؤكدًا أن عددًا من مهندسي البلدية أجروا في وقت سابق تقييمًا للمدارس وكشفًا على الأبنية، وخلصت النتائج إلى أن هذه المدارس يمكن إعادة ترميمها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.