نورث بالس
خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب، حول سياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا، طالب المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبورن
بتوضيح “الإشارات المختلطة الضارة للإدارة الأمريكية، التي شجعت العواصم العربية على استكشاف صفقات التطبيع مع الأسد”.
وقال رايبورن أن “السماح للأسد بالابتعاد عما كان يفعله، يبعث رسالة إلى الطغاة الآخرين بأنهم يستطيعون أيضاً استخدام الكيماوي، وتهجير وتعذيب شعبهم من أجل الاحتفاظ بالسلطة، أو قمع الدعوات الحقيقية للديمقراطية”.
وخلال الجلسة ذاتها، شدد الشاهد السوري المعروف باسم “حفار القبور”، على ضرورة أن تضغط الإدارة الأمريكية على الدول العربية والإقليمية التي تطبع مع دمشق.
وقال الشاهد، الذي حضر الجلسة افتراضياً: “يتطلع الشعب السوري إلى الولايات المتحدة لضمان وجود عواقب على أولئك الذين يتعاونون مع النظام الإجرامي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.