نورث بالس
وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات القوات الحكومية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى في ريف مدينتي حلب وإدلب وسقط قتلى وجرحى من الطرفين.
ودارت اشتباكات عنيفة بين لواء “عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحرير الشام، وقوات دمشق على محور الوساطة بريف حلب الغربي، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وأسفرت الاشتباكات حسب مواقع إخبارية، ونشطاء محليين عن مقتل عنصر من هيئة تحرير الشام و3 عناصر من قوات حكومة دمشق.
وأفادت مصادر بوقوع اشتباكات طاحنة، بين الطرفين إثر محاولة قوات حكومة دمشق التسلل إلى مواقع الهيئة على محور الواسطة والفوج 46 بريف حلب الغربي.
ولفتت مواقع إخبارية، بأن تحرير الشام تصدت لمحاولتيْ تسلل على محاور الواسطة والفوج 46، وسط اندلاع اشتباكات طاحنة أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات دمشق وعنصر من الهيئة يدعى “عبد الرحمن عماد كنجو زينه” من أبناء مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
كما ودمر عناصر الهيئة رشاش 23، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين بين أفراد طاقم الرشاش، على إثرها نفذت قوات حكومة دمشق قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع “تحرير الشام” براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وفي سياق متصل وقعت اشتباكات عنيفة ضمن مدينة تادف بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا وسط قصف مدفعي أدى لإصابة عدد من عناصر ما بسمون “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وبذلك، يرتفع إلى 193 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام 2023 الجاري.
وجرى ذلك خلال 104 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 103من العسكريين و30 من المدنيين بينهم أطفال وسيدتين بجراح متفاوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.