نورث بالس
رجح مسؤول أمريكي أن تنفذ ما لا يقل عن 25 دولة، خلال العام الحالي، عملية واحدة على الأقل لإعادة أطفال ونساء من عوائل تنظيم داعش من شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية.
ودعا نائب منسق “مكافحة الإرهاب” في وزارة الخارجية الأمريكية إيان موس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجه التحديات “المعقدة” التي يمثلها المحتجزون في مخيمي “الهول” و”الروج” شمال شرق سوريا.
وخلال محاضرة في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، أكد موس أهمية تحقيق الاستقرار لشمال شرق سوريا، ودعم مجتمعات العودة، والدعم الممنهج لفك الارتباط وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج، والعودة إلى الوطن.
وأشار موس، إلى مشاركة بلاده في الجهود الدبلوماسية بمسألة إعادة المحتجزين، لافتاً إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص عادوا إلى وطنهم خلال العام الماضي ينتمون إلى بلدان مختلفة، مثل كندا وفرنسا والعراق.
ورأى موس أن التحدي الرئيس في إعادة المحتجزين من شمال شرق سوريا “ليس تقنياً، بل سياسي”، مؤكداً أهمية محاسبة الجناة على أي جرائم ارتكبوها، وإعادة تأهيل وإعادة إدماج أولئك الذين لا يمكن مقاضاتهم في مجتمعاتهم الأصلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.