الواقع المرير في مناطق حكومة دمشق تدفع الكفاءات للهجرة
نورث بالس
تعاني مختلف القطاعات الخدمية والصحية والاقتصادية من نقص حاد تشمل كافة الجوانب بسبب هجرة الكفاءات نتيجة للواقع الاقتصادي المتردي في مناطق حكومة دمشق.
وحذر محلل اقتصادي، من تداعيات هجرة الكفاءات من سوريا، مشيراً إلى البلاد تعاني نقصاً في الموارد البشرية على جميع المستويات، “بدءاً من قطاع التعليم وقطاع الدراسات العليا والدكاترة الأكاديميين الذين يدرسون في الجامعات، ووصولاً إلى القطاعات المختلفة”.
ولفت، إن هجرة الكفاءات في سوريا “ليست وليدة الأزمة الممتدة منذ 12 سنة، إذ كانت جزءاً أساسياً من طبيعة سوريا وسواها من البلدان النامية”
وأضاف منوهاً “لأنها لا تملك ثروات وطنية تفيد أبناءها، وذلك نتيجة الفساد والديكتاتورية، ولأسباب سياسية عدة وعقود وصاية دولية”، وفق موقع محلي.
ورأى أن البيئة السورية غير صالحة لبقاء الكفاءات، مرجحاً أن تستمر هذه الهجرة، وتنعكس سلبياً على العديد من المهن التي تحتاجها سوريا بشكل كبير حالياً ومستقبلاً، “لتسبب انخفاضاً في مستوى الصحة، ومستوى الطبابة ومستوى جودة الحياة، وتردّي الوضع المعيشي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.