“التسويات” .. تعزيزات تصل درعا لاقتحام منطقة حوران

نورث بالس

دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات كبيرة شملت العتاد والعناصر إلى درعا تمهيدا لقطع الطرقات في درعا

وإجبار الأهالي على إجراء التسوية.

ووصل عشرات العناصر من المهام الخاصة التابعة لقوات دمشق، وميليشيا موالة لها ولإيران، إلى الملعب البلدي بدرعا المدينة، وسط تخوف المواطنين من اقتحام المناطق السكنية.

واستقدمت أيضاً القوات الحكومية شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة والعناصر، إلى اللواء 52، ورفعت قوات سواتر ترابية في منطقة المشتل والبحوث بين “طفس و اليادودة” بريف درعا، تمهيداً لقطع الطرقات وتطبيق الحصار لاجبار المواطنين على التسوية.

ويرافق ذلك رفض محلي لإجراء التسوية، حيث توعد ما يسمى ” ثوار الشرقية”، قوات دمشق والميليشيات الموالية لها، بتحويل درعا إلى جحيم في حال تعرض أي منطقة من حوران لهجوم تحت أي ذريعة كانت.

وأكدوا أن الاقتتال لن تقتصر المعركة إن اشتعلت على حوران بل ستكون البداية فحسب.