الحصار يزيد معاناة مهجري عفرين إلى أضعاف مضاعفة
نورث بالس
من ستة ساعات إلى ثلاثة وصولاً إلى انعدامها بشكلٍ كامل، هذا هو حال وضع الكهرباء لدى أهالي الشهباء ومهجري عفرين في المقاطعة مع استمرار الحصار ، بالإضافة لفقدان مقومات وضروريات الحياة.
يوماً عن أخر تشدد حكومة دمشق حصارها على مقاطعة الشهباء، الأمر الذي تسبب في زيادة الكوارث والأزمات لدى أهالي الشهباء الأصليين ومهجري عفرين القاطنين في المنازل الشبه مدمرة في الحرب السورية والمخيمات الخمسة المنتشرة في قرى ناحية شيراوا بعفرين ومقاطعة الشهباء.
حيث تمنع القوات الحكومية دخول المواد الأساسية والضرورية للحياة اليومية إلى المقاطعة، وبسبب فقدان مادة المازوت قررت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين بتقنين ساعات الكهرباء من ستة ساعات إلى ثلاثة وبشكل تدريجي خلال الأشهر الفائتة، ووصولاً إلى انعدامها بشكلٍ كامل منذ 27 نيسان/أبريل الجاري على المقاطعة وتعميم الظلام والعتم على الشعب، وهذا ما كان السبب في مضاعفة معاناة الأهالي.
ويضطر الأهالي في المنطقة إلى اشعال قناديل الكاز والشموع في ساعات الليل والتي حذر الأهالي منها ومن خطورتها خاصةٍ في المخيمات البلاستيكية لسهولة انتشال النيران الخيم وما فيها.
لم تتوقف آثار الحصار عند هذا الحد، حيث أدت إلى انقاطاع شبكة الاتصالات والانترنت.
كما تأثر القطاع الصحي من الحصار، وذلك لمنعهم إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية للمشفى آفرين المعروف بأنه المشفى الوحيد الذي يقصده الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء.
وكانت قد حذرت هيئة الاقتصاد والزراعة في مقاطعة عفرين والشهباء خلال بيان الأسبوع الفائت، من أن المنطقة تتجه نحو كارثة إنسانية نتيجة الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.