نورث بالس
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن الموقف الأميركي على عودة دمشق إلى الجامعة: “كلّ يقيم كما يشاء ولكن في المقام هذه قضية عربية ودولة عربية تعرضت لعقد كامل من الصراع الداخلي ويجب أن نبحث لها عن حل”.
وشدد شكري، على أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية لا تؤهلها للتطبيع الكامل والارتقاء بمستوى التمثيل معها، مشيراً أنها تعد خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة ثقة.
وأضاف “العودة خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهم وإجراءات تزيد من الثقة وإننا على الطريق السليم”.
يذكر أن وزراء الخارجية العرب قرروا يوم الأحد الماضي استئناف مشاركة وفود دمشق في اجتماعات الجامعة العربية، بدءاً من يوم إعلان القرار.
وانطلق اليوم الاجتماع الرباعي الذي يجمع بين وزراء خارجية دمشق وأنقرة وموسكو وطهران، في حين أعلنت تركيا أن اجتماعاً قريباً سيعقد بين الأسد وأردوغان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.